شركة ابراهيم موسى الزويد و اولاده القابضة

 

شركة إبراهيم موسى الزويد وأولاده القابضة ثمرة لسنوات من العمل والعطاء المتنوع الذي يحكي قصة نجاح يمكن أن تمثل تجربة شخصية لقياس حالة من حالات النمو والازدهار التي مرت بها مراحل التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية ، حيث تأسست في العام 1395هـ الموافق 1975م من خلال من منشأة صغيرة حملت اسم مؤسسة الغد للتجارة والمقاولات ، حيث استطاعت خلال سنوات يسيرة ، أن توجد لها حيزاً كبيراً في خدمة القطاعين العام والخاص.

تحولت مؤسسة الغد إلى شركة الغد الدولية في العام 1402هـ واتيحت لها الفرصة أن تدخل في مجالات اقتصادية متنوعة منها الاستيراد والتصدير والمقاولات والإنشاءات العامة وإنشاء المجمعات التجارية ، حيث يعتبر نشاط المقاولات والإنشاءات مرحلة مهمة في عمر الشركة وحيث كانت مشاريع إنشاء المباني المدرسية للدولة وافتتاح المدارس الأهلية وتشغيلها كانت سبباً وحافزاً لإنشاء المدارس الأهلية في منطقة القصيم في بدايات نهضتها التنموية ،

وبتحويل شركة الغد إلى «شركة إبراهيم موسى الزويد وأولاده القابضة» تم تخصيص ما يقارب ستين بالمائة من نشاطها الاستثماري في مجالات التعليم والتدريب ، ليتم فيما بعد إنشاء الكليات الجامعية والمعاهد وتعد مدارس الغد النموذجية ومدارس منارات القصيم فاتحة تلك المؤسسات التعليمية نحو أفقاً وهدفاً أكبر للتوسع في مجال الاستثمار في النشاط التعليمي والصحي والعقاري والتجاري والصناعي والزراعي متوازياً مع التنمية الاقتصادية الشاملة التي تعيشها المملكة بمختلف فتراتها وشهدت هذه المرحلة افتتاح معاهد التدريب في العلوم الإدارية وعلوم الحاسب الآلي ، إضافة إلى افتتاح المعاهد التخصصية للعلوم التقنية للبنات والتي تنتشر بمختلف مناطق المملكة ، لتصبح شركة إبراهيم موسى الزويد بعد تلك السنوات واحدة من أبرز الشركات المؤثرة في الاستثمار الوطني بانتهاج سياسة تقرن الاستثمار بالتنمية وتؤمن بأدوار أكثر فاعلية للقطاع الخاص .